رواية بصرية فريدة من نوعها
أُصدِرَت لأول مرة في اليابان ولمنصات الألعاب المتعددة، أركيتايب أركاديا هي رواية مرئية علمية خيالية تجري أحداثها في عالم مظلم بعيد. مع مؤامرة مثيرة ومشاهد مذهلة وحوارات مسموعة بالكامل، تقدم مغامرة لا تُنسى تحدث في عالم داخل عالم.
في لعبة أركيتايب أركاديا الراقية، ستلعب دور البطل راست الذي يجب أن يخوض عالم الواقع الافتراضي ويجد علاجًا لشقيقته كريستين التي تعاني من مرض قاتل يُدعى "الخطيئة الأصلية". ومع ذلك، تتعامل اللعبة مع حوارات ثقيلة ومشاهد مفصلة للعنف والاعتداء في بعض الأحيان، لذا يُنصح بتوخي الحذر من قبل الجمهور.
ابحث عن علاج لكريستين
تم إنتاج هذه اللعبة من قبل استوديو KEMCO المطور، وهو رائد معروف في عالم ألعاب الأدوار اليابانية. تعتبر هذه اللعبة عنوانًا لرواية بصرية تتعامل بشكل كبير مع مرض غامض يُعرف بـ "الخطيئة الأصلية". لقد أزالت هذه الخطيئة معظم البشرية، مسببة رؤى مجنونة وهلوسات بصرية عنيفة واضحة على ضحاياها الغير راغبين. بمجرد تأثر الشخص بها، يكون الأمل الوحيد للضحية هو الدخول إلى عالم افتراضي يُدعى "أرشيتايب أركاديا".
تنقسم اللعبة العامة إلى "ثمانية فصول" مختلفة، وتتنوع وجهات النظر وتتضمن "ذكريات شخصية مختلفة". لن تلعب فقط بدور البطل راست، بل ستتمكن أيضًا من وضع نفسك في أحذية الأشخاص الذين ستلتقي بهم في العالم الافتراضي. هناك "نهايات متنوعة" يمكن تحقيقها؛ بعضها سيئة وبعضها جيدة، ويمكن تحقيقها من خلال العديد من "الخيارات" التي ستتخذها طوال اللعبة.
كـ راست، هدفك الأساسي هو علاج كريستين من مرضها المفاجئ. في محاولتك لتحقيق ذلك، ستواجه العديد من الشخصيات ذوات التجارب المختلفة. نظرًا لتأثيرات "الخطيئة الأصلية"، قد يعانون أيضًا من هلوسات عنيفة. يُنصح بتوخي الحذر من قبل الجمهور، حيث يصف بعض أجزاء الحوار "الإساءة" و"أشكال أخرى من العنف" بالتفصيل. بالإضافة إلى ذلك، اللعبة متاحة حاليًا فقط باللغة اليابانية - ومن المقرر أن تصدر النسخ الإنجليزية في وقت لاحق.
واعِد ولكن احترس
لن يخيب محبو الروايات المرئية الكلاسيكية آمالهم مع "أركيتايب أركاديا"، بفضل رسوماتها المبهجة وقصتها المثيرة. هناك نهايات مختلفة يمكن تحقيقها أيضًا، مما يشجع على إعادة اللعب دون أن تكون مملة. انغمس في عالم ما بعد الكارثة المنكوب بمرض يسبب الهلوسة وحاول إيجاد حلاً لأخت البطلة. تذكر أن هناك مشاهد ومواضيع عنيفة وناضجة أيضًا.



